حصن الحلة هو أحد المعالم التاريخية البارزة في ولاية البريمي بسلطنة عمان. يعود تاريخ بناء الحصن إلى عدة قرون، ويُعتقد أنه شُيد ليحل محل حصن الخندق ويخدم الإدارة المحلية. يتميز الحصن بتصميمه التقليدي العماني، ويحتوي على أبراج دائرية وأسوار مرتفعة تعكس الطراز المعماري العسكري القديم. يعد حصن الحلة رمزًا للتراث الثقافي في البريمي، ويستقطب الزوار الذين يرغبون في التعرف على تاريخ المنطقة والاستمتاع بمشاهدة هندسته الفريدة.
حصن الخندق في البريمي، يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر ويتميز بموقعه الاستراتيجي المطل على وادي الجزي. تم تجديده في عهد الإمام عزان بن قيس وأعيد ترميمه عام 1993. الحصن مربع الشكل ويضم أبراجًا وغرفًا متعددة للاستخدامات العسكرية والمدنية، كما يحيط به خندق كان يُملأ بالماء لحمايته من الأعداء. يحتوي الحصن على عناصر دفاعية مثل الأسوار والمزاغل، إضافة إلى مرافق داخلية تشمل ممرات وثكنات وسجناً ومسجدًا، مما يعكس دوره الحيوي في تاريخ عمان.
فلج صعراء، المعروف بالصعراني، هو نظام تقليدي للري في البريمي، أعيد إحياؤه بعد انقطاع دام 15 عاماً. بدأت عملية الإحياء بتعاون بين الأهالي والجهات الحكومية، ونجحت في تحويل الفلج إلى معلم سياحي وتراثي يمتد على 6 كيلومترات. بعد استعادة عمل الفلج، عاد الأهالي لزراعة النخيل والمحاصيل الأخرى، مما حقق اكتفاء ذاتياً في بعض المنتجات. توسع المشروع ليشمل تطويرات سياحية مثل المسابح والمجالس، وأصبح نموذجاً يُحتذى به في إعادة إحياء الأفلاج الأخرى.
تُمثل بوابة البريمي مساراً حضارياً ونقطة استراتيجية تعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في محافظة البريمي. فهي تشهد مشاريع تنموية حيوية على مختلف الأصعدة، مما يجعلها محطة لوجستية بارزة.
قرية حماسة تقع في محافظة البريمي وتعد من أبرز القرى التاريخية في المنطقة. تشتهر بموقعها الاستراتيجي، حيث كانت مركزًا تجاريًا وحيويًا يربط بين عمان والدول المجاورة. تحتضن القرية معالم أثرية مهمة مثل برج حماسة وسوقها القديم، إضافة إلى بيوت طينية ومساجد تاريخية. لعبت القرية دورًا رئيسيًا في تاريخ البريمي، ولا تزال تحتفظ بتراثها المعماري والثقافي الذي يعكس أصالة المنطقة وتاريخها العريق. وفي عام 2015 كانت موقع للتنقيبات والأبحات الأثرية والتي أجريت من قبل جامعة السلطان قابوس ووزارة التراث والثقافة العمانية وجامعة زايد. وصفها المستكشف ويلفريد ثيسيجر بأنها مسرحا لتجارة الرقيق وذلك عندما زارها في الأربعينيات
تُعَدُّ بلدة الخويرج في وادي الجزي بولاية البريمي إحدى القرى التاريخية العريقة في المنطقة، حيث لا تزال آثارها شاهدة على عراقة الماضي. كانت البلدة تشتهر بفلجها الغزير الذي كان ينبع من منطقة العبيلة، كما تحتضن "غرفة الخويرج" التي حظيت بترميم من قبل الحكومة الرشيدة، إضافة إلى مسجد أثري قديم يعود تاريخه إلى ما يقارب 300 عام، وقد جرى ترميمه بأسلوب حديث.
تقع بلدة واسط في وادي الجزي بمحافظة البريمي، وتعد من أبرز بلدات قبيلة الشوامس. تمتد على مساحة واسعة، تجمع بين حارات جديدة ومعالم أثرية قديمة تعكس تاريخها العريق. تتغذى البلدة من فلج عذب ينبع من وادي واسط، الذي يُعتبر الأكبر ضمن روافد وادي الجزي، مما يساهم في ازدهار زراعاتها من النخيل والمانجو والحمضيات. كما تضم واسط موقعاً أثرياً يعود تاريخه إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، بالإضافة إلى أبراج وتحصينات تاريخية تجسد عمق إرثها الحضاري
المعلم التاريخي في نيابة حفيت التابعة لولاية البريمي، يُعَدُّ شاهدًا على تاريخ عريق يمتد إلى عهد السلطان سلطان بن أحمد البوسعيدي، حيث شُيِّد عام 1216هـ. هذا الحصن الشامخ يعكس أهمية نيابة حفيت التي حظيت بتنمية واضحة خلال السنوات الماضية، مما يعزز من مكانتها التاريخية والحضارية في المنطقة.